دور المدرسة في الصحة النفسية للتلميذ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة باجي مختار عنابة،الجزائر

المستخلص

تعتبر المدرسة عاملا بارزا في تکوين شخصية الفرد التکوين العلمي و السليم وفي تقرير اتجاهاته في حياته المقبلة و علاقته بالمجتمع و تأتي في المرتبة الثانية بعد الأسرة من حيث الأهمية في تنشئة الطفل خاصة بعد أن عمم التعليم و أصبح إجباريا في أغلب الدول، و تحمل المدرسة تعليم الصغار بالتعاون مع الأسرة من أجل توسيع مدارک الطفل وحمله على حب المعرفة و التعليم مما أدى إلى بروز المدرسة کمؤسسة اجتماعية هامة، لها أثرها الفعال في مختلف جوانب الطفل النفسية، والاجتماعية،  والأخلاقية، و السلوکية، خاصة و أن الطفل في السنوات الأولى من عمره يکون مطبوعا على التقليد و التطبع بالقيم التي تسود مجتمعه الذي يعيش فيه، فهو يتأثر في الغالب بالجو الاجتماعي الذي يعيشه في المدرسة.

کلمات مفتاحية: المدرسة؛ الصحة النفسية