تعتبر المدرسة عاملا بارزا في تکوين شخصية الفرد التکوين العلمي و السليم وفي تقرير اتجاهاته في حياته المقبلة و علاقته بالمجتمع و تأتي في المرتبة الثانية بعد الأسرة من حيث الأهمية في تنشئة الطفل خاصة بعد أن عمم التعليم و أصبح إجباريا في أغلب الدول، و تحمل المدرسة تعليم الصغار بالتعاون مع الأسرة من أجل توسيع مدارک الطفل وحمله على حب المعرفة و التعليم مما أدى إلى بروز المدرسة کمؤسسة اجتماعية هامة، لها أثرها الفعال في مختلف جوانب الطفل النفسية، والاجتماعية، والأخلاقية، و السلوکية، خاصة و أن الطفل في السنوات الأولى من عمره يکون مطبوعا على التقليد و التطبع بالقيم التي تسود مجتمعه الذي يعيش فيه، فهو يتأثر في الغالب بالجو الاجتماعي الذي يعيشه في المدرسة.
بو الشوش, نور الدين. (2020). دور المدرسة في الصحة النفسية للتلميذ. المجلة العلمية للعلوم التربوية و الصحة النفسية, 2(4), 269-257. doi: 10.21608/gfsc.2020.120807
MLA
نور الدين بو الشوش. "دور المدرسة في الصحة النفسية للتلميذ", المجلة العلمية للعلوم التربوية و الصحة النفسية, 2, 4, 2020, 269-257. doi: 10.21608/gfsc.2020.120807
HARVARD
بو الشوش, نور الدين. (2020). 'دور المدرسة في الصحة النفسية للتلميذ', المجلة العلمية للعلوم التربوية و الصحة النفسية, 2(4), pp. 269-257. doi: 10.21608/gfsc.2020.120807
VANCOUVER
بو الشوش, نور الدين. دور المدرسة في الصحة النفسية للتلميذ. المجلة العلمية للعلوم التربوية و الصحة النفسية, 2020; 2(4): 269-257. doi: 10.21608/gfsc.2020.120807