الحروب ونتائجها على أطفال الشوارع

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعة بغداد / کلية التربية ابن رشد للعلوم الانسانية

2 جامعة بغداد کلية التربية ابن رشد للعلوم الإنسانية

المستخلص

            تهدف المقالة الحالية إلى دراسة ظاهرة أطفال الشوارع والحروب ونتائجها على الأطفال هم بهجة الحياة الدنيا وزينتها، وهم عماد المستقبل الذي ترتکز عليه کلّ حضارات الدول، فأساس ازدهار الدول وتقدمها يکون في إعداد أطفالها ليکونوا قادةً يحملون لواء العلم والمعرفة والثقافة والتقدم، لذلک يجب أن يکون الاهتمام الأکبر في جميع الدول من نصيب الأطفال، ويجب أن يحظوا بجميع الاهتمام من کلّ فئات المجتمع، وبکلّ الوسائل المتاحة. ظاهرة تشرّد الأطفال تبرز کظاهرةٍ خطيرةٍ جداً، تُلوّث المشهد الحضاري، وتقلب کل موازين الإنسانية رأساً على عقب، وهذا المشهد البائس يتمثل في رؤية الأطفال المتشردين الذين يجوبون الشوارع دون أي معين أو کفيل، ويفتقدون لأجواء الأسرة والاهتمام والرعاية فظاهرة تشرّد الأطفال تعتبر من الظواهر المنتشرة في الوقت الحاضر، خصوصاً في دول العالم الثالث، حيث الفقر والجوع والحروب.وتعريف أطفال الشوارع يطلق مصطلح أطفال الشوارع على الأطفال الذين لم يبلغوا سن الرشد والذين يعيشون في الشوارع، بما في ذلک المساکن غير المأهولة بالسکان والأراضي البور وغيرها وقد قُدّر عدد الأطفال المشردين في الشوارع بما يقارب 100 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 15-18 سنة، ومعظم هؤلاء الأطفال يعيشون ويعملون في الشارع، أو يعيشون في بيوت ولکنهم مجبرون على الخروج للشوارع للإسهام في دخل العائلة القليل بأي طريقة ممکنة، إما من خلال تنظيف الأحذية أو بيع الصحف أو نقل القمامة أو التسول أو الانخراط في البغاء، کما وأنه يطلق على البقية بأنهم أطفال شوارع يعيشون ويعملون في شوارع المدينة ويحافظون على علاقات قليلة أو معدومة مع عائلاتهم وتوصلت الدراسة الحالية إلى إبراز النتائج وهي انتشار هذه الظاهرة وبالإضافة إلى کثرة الايتام والأرامل بشکل غير طبيعي .
الکلمات المفتاحية: الحروب،  أطفال الشواررع