إشکالية التواصل في الأسرة الجزائرية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعة بسکرة، الجزائر

2 قسم العلوم الاجتماعية،کلية العلوم الانسانية والاجتماعية،جامعة محمد خيضر،بسکرة،الجزائر

المستخلص

        تتبع الأسرة في تربيتها لأبنائها أساليب مختلفة، قسمها العلماء التربويين بين أساليب ايجابية سليمة، وأساليب سلبية خاطئة، وخلال عملية تربية الأبناء وفق مختلف المراحل العمرية، يحتاج الآباء للتواصل مع أبناءهم، من جهة لدعم مختلف مراحل النمو المختلفة، ومن جهة أخرى للاتصال فيما بينهم، وبالتالي تفادي المشکلات أو لحلها حين وقوعها، ويعد أسلوب الحوار من الأساليب التربوية التي اتفق أغلب الباحثين التربويين على نجاعتها في تربية الأبناء، وهذا لم للحوار من فوائد للأبناء والآباء على حد السواء والأسرة الجزائرية؛ کغيرها من الأسر تتأرجح فيها أساليب التربية وتختلف من جيل إلى جيل، إلا أن الدراسات الحديثة حول الأسرة الجزائرية تؤکد اتجاه الآباء في الأسر المعاصرة إلى تبني أسلوب الحوار کأساس في تربية الأبناء، وهذا يدل على وعي الآباء اليوم بنتائج استخدام الأساليب الخاطئة في تربية الأبناء کالإهمال، والقسوة والتدليل وغيرها. وسنحاول في هذه الورقة مناقشة إشکالية التواصل في الأسرة الجزائرية؛ من خلال الحوار الأسري فيها.
الکلمات المفتاحية: التواصل؛ الحوار الأسري؛ أساليب التربية الأسرية؛ الأسرة الجزائرية