إدمان العمل وآثاره النفسيّة الإجتماعيّة على العامل في ظل جائحة کورونا.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعة بسکرة، الجزائر

2 جامعة بسکرة ، الجزائر

المستخلص

           هدف هذه الورقة العلميّة إلى التعرّف عن الآثار النفسيّة والإجتماعيّة لسلوک الإدمان على العمل في ظل جائحة کورونا، کون الحياة العمليّة أصبحت في الوقت الحالي أکثر تعقيدا کما أصبح العمل تحت ضغط الوقت أمرا شائعا خاصّة في ظل الجائحة التي شهدها العالم وما خلّفته من آثار على شتّى الأصعدة والمجالات خاصّة على الصعيد العملي أين اضطر العمّال إلى العمل بجد لتحقيق أداء أکبر وأفضل رغم الجائحة.
           فمصطلح "ادمان العمل" قد يکون في بداية سماعک له محببًا للنفس، بحيث يغلب على الظن دائمًا أنّ إدمان العمل سلوک إيجابي، ولکن من يظن ذلک فإنه لم يفرق بين جدية العمل وادمان العمل، فالشيء إذا زاد عن حده إنقلب إلى ضده، وإدمان العمل سلوک يخلف العديد من الآثار السلبية على الجانب النفسي والإجتماعي، فالإفراط في العمل يمنح الشعور بالنجاح والتمتّع بالحياة الکاملة بکل قيمها. کون مدمن العمل يعيش تحت وطأة قوانين الضغط العملي، ورغم ذلک فهو مطارد طوال الوقت بشعور متواصل بالتقصير في عمله، وأن عليه أن يعمل في شکل أسرع فلا يعرف طعمًا للسکينة طيلة حياته ممّا يخلّف آثار نفسيّة وإجتماعيّة خاصّة عندما يقترن العمل الشاق بالقهر الداخلي للعمل أکثر فأکثر.
الکلمات المفتاحية: إدمان العمل-الآثار النفسيّة الإجتماعيّة -جائحة کورونا